Menghampiri Jun, dikatakan tuan rumah tak puas hati dengan memberi kata dua, sewa naik 4,000 genaih atau keluar. Terlalu sukar untuk keluar sedangkan belum sebulan didiami memaksa kami menerima tawaran pelik yang diberikan ; sewa 3300 genaih dengan dia mengambil mesin basuh yang kami beli dengan harga lebih kurang 700 genaih. Nampak sangat takde kena mengena dengan tuan rumah. Tuan rumah sendiripun kena kelentong inikan pulak penyewa.
Blog Peribadi bagi berkongsi pandangan dan maklumat mengenai pentadbiran dan pengurusan Islam, Hukum Hakam Islam, Syariah Allah, isu-isu semasa berkaitan ekonomi, sosial, kemasyarakatan, politik dan sebagainya.
Wednesday, June 30, 2010
Muamalah Arab - Seumpama Israel
Menghampiri Jun, dikatakan tuan rumah tak puas hati dengan memberi kata dua, sewa naik 4,000 genaih atau keluar. Terlalu sukar untuk keluar sedangkan belum sebulan didiami memaksa kami menerima tawaran pelik yang diberikan ; sewa 3300 genaih dengan dia mengambil mesin basuh yang kami beli dengan harga lebih kurang 700 genaih. Nampak sangat takde kena mengena dengan tuan rumah. Tuan rumah sendiripun kena kelentong inikan pulak penyewa.
Monday, June 21, 2010
Asri Masuk UMNO ; Di mana PAS di matanya

Jika PAS yang jadi pilihanm belum tentu kehebatannya akan terserlah. PAS ada segala-galanya yang ada padanya. Jika petahnya dia berkata-kata, ribuan penceramah yang mampu dikeluarkan oleh PAS. Jika ilmu hadis yang jadi sandaran, guru-guru besar ilmu hadis sudah ada di dalam PAS. Beliau perlu menapak dari bawah mencari akar umi jika mahu popular di dalam PAS. Apatah lagi untuk bertanding dan menjadi wakil rakyat di negeri atau parlimen.
PAS perlu menerima kenyataan. Jika UMNO yang jadi pilihan, maka ianya lahir dari jiwanya yang lebih selesa dengan mereka. Bagi mereka yang menyangka beliau bersama-sama kita, maka perbetulkanlah kesilapan dalam menilai selama ini. Tiada guna mengharapkan beliau mengganggotai parti, namun akhirnya menjadi duri dalam daging yang akan menghancurkan parti.
Tunggulah saat-saat yang dinantikan. Jika UMNO yang diisytiharkan maka bersyukurlah kepada tuhan. Jika sebaliknya yang berlaku, PAS akan berhadapan dengan masalah yang sukar untuk diselesaikan. Wallahu A'lam
Saturday, June 19, 2010
Wakil Rakyat Atau Wakil Parti

Kalau tidak kerana kali ini melibatkan tanah tumpah darahku sendiri nescaya tidak ada sebarang ulasan yang ingin aku utarakan dalam persoalan ini.
Lompat Parti bukanlah amalan yang baru walaupun ianya tidaklah begitu menonjol selama ini. Parti politik bukanlah parti pinggan mangkuk yang boleh ditukar sesuka hati. Setiap ADUN hakikatnya bukanlah mewakili diri sendiri walaupun undang-undang SPR menetapkan mereka secara peribadi adalah wakil kepada rakyat tempatan dan tidak perlu meletak jawatan dengan pertukaran parti tersebut.
Wednesday, June 16, 2010
الإعلانات التجارية في ميزان الإسلام
أولاً: الدعوة إلى الصدق والأمانة في التجارة وكل أعمالها وذلك بالترغيب في نوال أعلى الدرجات كما جاء في قول الرسول
خامساً: إن التوسع في الإعلانات من حيث المساحة أو التكرار المستمر خاصة في الإعلان التذكيرى يكلف مبالغ كبيرة تضاف إلى ثمن السلعة ويدفعها المشترى الذى لا يستفيد بالجزء من الثمن الذى دفعه مقابل الإعلان وفي ذلك شبهة أكل أموال الناس بالباطل وهو محرم شرعاً
سادساً: إن أسلوب إعلانات اليوم يحاول أن يخلق طلباً على السلع من مشترين الكثير منهم ليس في حاجة إليها بما يعمل على تغيير أنماط الشراء والاستهلاك نحو ما يسمى بالاستهلاك الكبير، وفي ذلك دفع إلى التوسع في الإنفاق الذى قد يصل إلى حد الإسراف والتبذير، وإذا كان الشراء بالتقسيط فإنه يوقع الناس في دائرة الديون الخبيثة
الآثار الاقتصادية والاجتماعية للزكاة
أولاً: الجوانب الدينية للزكاة: وتستند إلى ما يلى
أ ) إن الزكاة أحد أركان الإسلام الخمسة التى لابد للمسلم من أدائها لقول الرسول
د) الزكاة حق الله مالك المال الأصلى والرازق به وحق الله فى التصور الإسلامي هو حق المجتمع يضعه الإنسان حيث أمر الله صاحب المال. ولذا يقول الله عز وجل
هـ) يجب على المسلم الالتزام فى الزكاة بالأحكام الشرعية سواء من حيث أنواع الأموال الخاضعة للزكاة أو نطاقها أو بلوغها النصاب أو مقدار الزكاة فيها أو إنفاقها فى وقتها للأصناف الذين حددهم الله سبحانه وتعالى فى القرآن، وإن خالف ذلك لم يكن ما أخرجه زكاة بل صدقة تطوعية وتبقى الزكاة فى ذمته
و) المسلم مكلف شخصياً بأداء الزكاة والدولة ملزمة بإدارتها تحصيلاً وإنفاقاً، وإن لم تقم الدولة بذلك فإن التكليف باقٍ فى ذمة المسلم ولا يحتج بأن الدولة لم تطالبه بها لأنه مطالب بها من قبل رب العزة، كما لا يجوز للمسلم التعلل بأنه يدفع ضرائب للدولة فمع أن الضرائب جائزة شرعاً فإنها لا تغنى عن الزكاة لأن الضرائب تنفق فى أغراض خلاف أغراض الزكاة، وإذا كانت الزكاة مفروضة من الله والضرائب مفروضة من الدولة فإن فرض الله أحق وأولى بالأداء
أ ) أثر الزكاة على الطلب الكلى فى المجتمع: من المعروف أنه كلما زاد الطلب زاد الإنتاج تبعاً وفى ظل مجتمع يتزايد فيها عدد الفقراء والمحتاجين الذين ليس لديهم قوة شرائية فإن الطلب ينخفض، فإذا جاءت الزكاة ووفرت لهم دخلاً مناسباً فإنه تصبح لديهم قوة شرائية يدخلون بها السوق وبالتالى يزداد الطلب، أما لو لم توجد الزكاة فإن المال سيظل فى أيدى الأغنياء الذين لا يوجهونه كله للإنفاق لأنه كما يقول الاقتصاديون (الميل الحدى للادخار لدى الأغنياء أكبر من الميل إلى الاستهلاك) وحيث أن عدد الأغنياء فى العادة يكون قليلاً فى المجتمع إذا سيقل الطلب الكلى، أما عدد الفقراء فهو أكبر بكثير من الأغنياء وبالتالى سيتوجهون بكل ما يحصلون عليه من دخل من الزكاة إلى السوق فيزداد الطلب الكلى فى المجتمع
جـ) أثر الزكاة على حسن تخصيص الموارد فى المجتمع: إن الموارد فى أى مجتمع نادرة بالنسبة لأوجه استخدامها المتعددة وكلما تم تخصيصها لإنتاج السلع والخدمات التى تفيد أكبر عدد ممكن من المجتمع وتشبع الحاجات الضرورية كلما دل ذلك على حسن تخصيص الموارد، وعادة ما يتجه المنتجون إلى تخصيص الموارد للأنشطة التى تحقق لهم أقصى ربح ممكن وهى الأنشطة التى عليها طلب كبير فى السوق، فإذا تم أداء الزكاة والتى توجه إلى العدد الكبير فى المجتمع الفقراء فسوف توجد لديهم قوة شرائية يمكنهم بها من شراء ما يحتاجون من سلع وخدمات وعادة ما تكون ضرورية مثـل الغذاء والكساء وبالتالى يتم توجيه الموارد لإنتاج هذه السلع الضرورية والتى تخدم أكبر قطاع فى المجتمع بما يعنى حسن تخصيص الموارد، أما لو لم تخرج الزكاة فإن الموارد ستتوجه إلى إنتاج السلع المطلوبة للأغنياء وهى فى العادة سلعاً كمالية لا يستفيد منها سوى عدد قليل من أفراد المجتمع بما يعنى سوء تخصيص الموارد المتاحة فى المجتمع
د) أثر الزكاة على العمالة: استمراراً للتحليل السابق فإن زيادة الطلب الكلى نتيجة الزكاة يؤدى إلى زيادة الإنتاج وبالتالى يزيد الطلب على العمالة، ومن وجه آخر فإنه من المقرر فى مصارف الزكاة تقديم الموارد للعاطلين لكى يعملوا حيث يقول الفقهاء
و) أثر الزكاة على المالية العامة: إن الدولة يحكم مسئولياتها ملزمة بالإنفاق على الخدمات العامة ورعاية الطبقات الفقيرة وفى عالم اليوم لا تكفى الموارد العامة إلا بزيادة عجز الموازنة والتمويل الاضافى بالقروض وهنا تأتى الزكاة باعتبارها مشاركة شعبية موجهة للإنفاق العام لتخفف عن كاهل الموازنة العامة للدولة هذا الجانب الإنفاقى وبالتالى تساهم فى سد عجز الموازنة
ثالثاً: الآثار الاجتماعية للزكاة: تتميز الزكاة بأنها نظام إلهى ثابت لتوفير مصدر دخل مستمر للمحتاجين فى المجتمع والإنفاق على بعض الأغراض العامة وينتج عن ذلك عدة آثار اجتماعية يمكن ايجازها فيما يلى
أ ) تعمل الزكاة على علاج مشكلة الفقر الفردى حيث يصرف لمحدودى الدخل وهم الفقراء والمساكين ربع حصيلة الزكاة
ب ) يخصص سهم من الزكاة للغارمين الذى يستدينون لمصلحة عامة أو للاصلاح بين الناس ولا يستطيعون السداد، بما يدفع الأفراد ليكونوا إيجابيين فى الاهتمام بالمصالح العامة والقضاء على الخصومات
جـ) يخصص سهم من الزكاة لابن السبيل بما يشجع على السياحة بما لها من آثار اقتصادية ممثلة فى الإنفاق على السياحة، واجتماعية فى اكتساب الأفراد المعارف المختلفة
د ) يخصص جزء من الزكاة للمؤلفة قلوبهم بما يعمل على رعاية المنضمين حديثاً إلى المجتمع الإسلامى
هـ) يخصص سهم من الزكاة للإنفاق على توفير الأمن للمجتمع - سهم فى سبيل الله)
و) تعمل الزكاة على إعادة توزيع الدخل بين الأغنياء والفقراء وهذا التوزيع ليس منَّه من المزكى بل هو حق لآخذ الزكاة كما قال الله عز وجل - وَفِي أَمْوَالِهِمْ حَقٌّ لِلسَّائِلِ وَالْمَحْرُومِ - بما يحفظ لآخذ الزكاة كرامته، والزكاة بذلك تؤثر فى دخول كل أفراد المجتمع لأنه لابد من المجتمع الإسلامي من شخص يدفع الزكاة وشخص يأخذها. وبالتالى تؤثر الزكاة فى جميع الدخول والثروات وتعيد توزيعها بما يحقق العدالة الاجتماعية والتكافل الاجتماعى
ح ) تعمل الزكاة على تطهير النفوس من الشح وهو من مهلكات الأمم كما قال الرسول
ط ) تعمل الزكاة على تزكيه النفوس ودفع الهمم وتنمية النفوس وتعويدها على فعل الخير واكتساب العادات الحميدة التى لا تأتى إلا بالممارسة ومغالبة النفس عليها وأفضل أنواع العادات والخير ما كان فيه نفع الناس ببذل المال للآخرين كما قال الرسول
ى ) تعمل الزكاة على تطهير المال لأن الكسب قلما يصفو من المخالفات الشرعية فتكون الصدقة تطهيراً لـه من هذه المخالفات خاصة فى التجارة كما قال الرسول
وهكذا نصل إلى أن الزكاة تشريع الإسلام وركنه نظام مالى غير مسبوق ولا ملحوق وأداه من أدوات المالية العامة التى تعمل على تحقيق التقدم الاقتصادى والعدالة الاجتماعية بما يعود على المجتمع كله بالخير والسعادة
والله الموفق
اقتصاديات البيئة
بقلم أ.د/ محمد عبد الحليم عمر
اقتصاديات البيئة
لقد فرض موضوع البيئة واقتصادياتها نفسه على العالم بعدما ظهر التدهور البيئى وآثاره السلبية على حياة الإنسان بصورة كبيرة وهذا ما جعل المجتمع الدولى يولى اهتماماً كبيراً بالبيئة منذ حوالى ثلاثين سنة بدأ بانعقاد مؤتمر الأمم المتحدة للبيئة البشرية باستكهولم عام 1972 والذى توج بسلسلة من الاتفاقيات الدولية ثم جاء مؤتمر البيئة والتنمية فى البرازيل عام 1992 والذى يعرف «بقمة الأرض» ومن هذا المنظور تم إعداد جدول أعمال القرن الحادى والعشرين (أجندة 21) لتعكس اهتمام المجتمع الدولى بقضايا البيئة والموارد الطبيعية وإصراره على توحيد الجهود الرامية إلى حماية البيئة وتوفير نوعية حياة أفضل للإنسان والكائنات الحية، وعلى المستوى المحلى قامت كل دولة بإصدار التشريعات لحماية البيئة بدءا من قانون الهواء النظيف فى أمريكا عام 1963 ، وفى انجلترا عام 1968 ثم باقى دول العالم بل وإنشاء وزارات للبيئة، وفى هذا المقال سوف نحاول فى إيجاز التعرف على هذه القضية وموقف الإسلام منها وذلك فى الفقرات التالية
أولا: مفهوم البيئة والتوازن البيئى: يمكن تعريف البيئة بأنها الحيز أو المحيط الذى يعيش فيه الكائن الحى وعلى الأخص الإنسان بما يحتويه هذا الحيز من قوى وطاقة مثل قوة الرياح وطاقة الشمس، وموارد مثل الأرض وما فيها من ماء وغازات وهواء، وأنماط الحياة النباتية والحيوانية، أى أن البيئة هى المخزون الذى خلقه اللَّه سبحانه للإنسان الزاخر بالعناصر التى يحولها الإنسان بجهده إلى موارد نافعة لحياته وثروات للإفادة منها فى عيشه وبقائه ولقد خلق اللَّه سبحانه وتعالى هذه العناصر بقدر وتوازن يكفل حفظها واستمرارها يأخذ الإنسان منها وتستوعب مخلفات أنشطته من خلال مجموعة من التوافقات والتنظيمات الإلهية الرائعة والتى يطلق عليها العلماء التوازن البيئى الطبيعى ثم بدأ الإخلال بهذا التوازن بفعل الإنسان فى صورة ما يسمى بتلوث البيئة
ثانيا: تلوث البيئة: ظهرت الثورة الصناعية فى القرن السابع عشر واستتبعها أنماط وسلوكيات جديدة فى الحياة حيث ازداد الإنتاج والاستهلاك وزاد تبعا لذلك معدل استنزاف الموارد الطبيعية وكثرت المخلفات المتولدة عن الصناعات من غازات ومواد صلبة وسائلة يتم التخلص منها فى الهواء والأنهار والأرض وبتقدم المواصلات عبرت هذه المخلفات القارات والدول خاصة الدول النامية والفقيرة حيث تنقل إليها الدول الصناعية المتقدمة مخلفات الصناعة، كما تطور استخدام الكيماويات والبتروكيماويات مما تسبب عنه تحولات جوهرية فى مكونات الحياة والهواء والأرض وتم استخدام المخصبات الزراعية غير الطبيعية والمبيدات الحشرية وما نتج عنه من تأثير على البيئة النباتية والحيوانية، بل وصل الأمر إلى طبقات السماء العليا من خلال التأثير على الأوزون، وكل ذلك يصب فى عنوان تلوث البيئة التى تعرف اقتصاديا «بأنه الزيادة التراكمية للعناصر الضارة بالبيئة» وأخذ هذا التلوث صورا عدة مثل تلوث الهواء بالأدخنة، والتلوث الحرارى المنبعث من تشغيل الموتورات والتلوث الناتج عن الضوضاء وعن الفضلات وصرف المجارى ومخلفات المصانع فى الطرق والأنهار والتلوث بالمبيدات الزراعية وغير ذلك مما يسبب أضرار عديدة بصحة الإنسان وسائر الكائنات الحية. ويغير من خصائص الموارد بما يحولها من مواد نافعة إلى مواد ضارة.
رابعا: موقف الإسلام من قضية البيئة وحمايتها من التلوث: شأن الإسلام فى اهتمامه بكل الأمور نالت حماية البيئة عناية فائقة على عدة محاور منها
أ- الإسلام يحرم تلوث البيئة: ويعتبره إفساداً فى الأرض بإهلاك الموارد التى خلقها اللَّه لنفع الإنسان حيث يقول سبحانه فى صفة غير المستقيمين
ولذا فإن الأمر يقتضى الرجوع أولا إلى اللَّه وإلى الإسلام وأول خطوة فى ذلك التوقف عن التلوث لأن اللَّه سبحانه وتعالى فى أكثر من 11 آية نهى عن الإفساد فى الأرض وأخبر سبحانه أنه لا يحب المفسدين وهذا ما يوجد دافعاً إيمانياً لدى المسلم للامتناع عن تلوث البيئة
جـ- نهى الإسلام عن الاسراف والتبذير باعتبارهما يؤديان إلى استنزاف الموارد أحد صور الإضرار بالبيئة وجاء هذا النهى مقترنا بعدم حب اللَّه للمسرفين فى قوله تعالى
د- تعد حماية البيئة من مقصود الشريعة والذى يحدد فى «جلب المصالح ودرء المفاسد» ومن المعروف فقهاً أن «درء المفاسد مقدم على جلب المصالح» وبالتالى من أراد إنشاء مصنع لينفع نفسه والآخرين وكان هذا المصنع يلوث البيئة فإنه يمنع منه دينا وقضاء
هـ- لم يقف الأمر فى الإسلام عند حد وضع الإطار النظرى لحماية البيئة وإنما امتد الأمر إلى التطبيق العملى من خلال جهاز الحسبة الذى كان يمثل أسلوب التحكم والسيطرة والرقابة على التلوث من خلال اتباع اجراءات وقائية وعلاجية لمنع التلوث ومن أمثلة ذلك واجب المحتسب تجاه مكافحة تلوث الهواء بالدخان بالأساليب المتاحة فيها ما جاء "وينبغى أن يأمرهم المحتسب برفع سقائف أفرانهم ويجعل فى سقوفها منافذ عالية واسعة للدخان" والمجال لا يتسع لذكر أمثلة عديدة لما كان يقوم به المحتسب فى مراقبة حماية البيئة من التلوث
وفى النهاية يمكن القول أن الإسلام اهتم بحماية البيئة من التلوث وواجب المسلمين أن يلتزموا بأحكام دينهم وأن يتقوا اللَّه فى العناصر البيئية فلا يعتدوا عليها بالتلوث أو بالاسراف والتبذير فى استخدامها ويمكن أن يمثل المدخل الإسلامى لمكافحة التلوث أحد الأساليب التى تعتمد عليها الحكومات بالتوعية فإن التلوث يمثل إفسادا فى الأرض واللَّه لا يحب المفسدين، وبأن حماية البيئة من أدنى تلوث يرضى اللَّه ويجازى المسلم خيرا فى الدنيا والآخرة، كما أن للمسلمين أن يعتزوا بدينهم الذى اهتم بحماية البيئة من التلوث منذ نشأته وقبل أن يصبح حجم الخطر فيها كبيرا ولو أن اللاحق من أمور المسلمين اتصل بالسابق فى استمرار لأمكن فى ظل النظام الإسلامى الحد من المشكلة قبل أن تستفحل وتأخذ هذا الشكل الخطير ومع ذلك فإن الفرصة متاحة أمام مسلمى اليوم للاسهام فى المجهودات الدولية لمكافحة التلوث من منظور إسلامى حتى يكونوا مشاركين بإيجابية فى النظام الدولى المعاصر وليسوا تابعين ومتأثرين
نسأل اللَّه سبحانه التوفيق والسداد
Tuesday, June 15, 2010
Ustaz Ibrahim Ditahan Di Mesir
Beliau ditahan di Lapangan Terbang Cairo selepas mendaftar masuk untuk pulang ke Kuala Lumpur. Beliau berada di Mesir selama dua bulan untuk mengikuti ujian kelayakan master di Universiti Zamalik, Cairo.
Ketika ditahan beliau bersama dengan isteri dan anaknya, walau bagaimanapun isteri dan anaknya dilepaskan pulang ke tanah air, beliau pula dikenakan tahanan lokap yang tidak diketahui di mana tempatnya. Sehingga sekarang, tidak ada siapa yang tahu punca-punca penangkapan.